الاسم :الشهيد حمود ناصر بعنون العنزي .
الحالة الاجتماعية : متزوج وأب لتسعة أبناء .
الرتبة : رقيب أول في الجيش الكويتي .
تاريخ الأسر : عام 1990.
من هو حمود ناصر بعنون العنزي .. ؟
حمود العنزي هو أحد الكويتيين البدون الذين سلب حقهم الإنساني وأيضاً سلب حقهم للجنسية الكويتية , فكان لحمود العنزي أخ اسمه مطر ناصر بعنون العنزي ,استشهد أثناء التدريب العسكري في عام 1956 و لم يكن هناك أي اهتمام بأهل الشهيد.
شهادة لمن يهمه الأمر صادرة من وزارة الدفاع الكويتية تشهد بها ان الشهيد مطر ناصر بعنون العنزي هو شهيد واجب وانتهت خدمتة بتاريخ 27 اكتوبر 1956
وأيضاً في 2/8/1990 أثناء الغزو العراقي الغاشم شارك الشهيد حمود ناصر العنزي في صد العدو ولكن تم أسره من قبل الجيش العراقي الغاشم ,وبعد التحرير لم يعد حمود العنزي مع الأسرى الكويتيين و البدون, حتى تم العثور على رفاته بتاريخ 15\2\2004 من قبل اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين ، رقم الرفات( 8015 ).
صورة برقية تعزئة من سمو الأمير الراحل سعد العبدالله السالم الصباح رحمة الله عندما كان ولي للعهد انذاك
شهادة لمن يهمه الأمر صادرة من مكتب الشهيد يشهد بها ان حمود ناصر بعنون العنزي هو أحد الشهداء المعتمدين لدى مكتب الشهيد
شهادة ميلاد كويتية لخالد نجل الشهيد حمود ناصر بعنون
رسالة أبناء الشهيد
نحن أبناء الشهيد حمود ناصر بعنون العنزي الـذي استشهد دفاعـا عن الكـويت نطلـب فـزعة الأحـــرار لتسهيل عودتنا للكويت حيـث إننـا مـوجوديـن الآن كلاجئيـن فـي الأردن وهـذه قصتنـا،ففـي يــوم 2/8/1990شارك والدنا فـي صـد العـدوان العراقـي مـــع زمـلائـه فـي الجيـش الكـويتـي وتـم أسـره فـي ذلـك الوقـت، وقــد عـثــر عـلي رفــاته مــن قبـل اللجنـة الوطنية لشئون الأسرى بتاريخ 15/2/2004 رقــم الرفـات (8015). وعنـدمـا أسـر والـدنا كنـا صــغارا أكبرنا يبلغ 13 عامـا دخـلنا الأردن كـلاجئين أثنـاء احتلال الكويت من أجل مطالبة حقوق الإنسان فــي الأردن باستخراج والدنا من السجون العراقية ولكن للأسـف لم يفعلـوا شـئ حتـى ضـاقـت علينـا الدنيـا وأصبحت ظروف والدتنا الصحية صعبة فلم نتمكن مـن الـعودة للـكويت والآن محـرومين مـن التعليــم والأمن والعلاج والعمل وليس لدينا اثبات سوى (المفوضية السامية) من الأمم المتحدة في الأردن
عـلماً بأننـا قـابلنا أحـد المسـئولين فـي الأردن وشـرحنا لـه قـصتنا طـالبين الـعـودة للكويـت وقـال"يجـب إحضـار كتاب من وزارة الخارجية الكـويتية حــتى يتــم تـرحيلنا للكـويـت". إننا نـعاني قــسـوة الـحـيـاة وفـقـد الـوالـد والـمعـيـل ونـكــران الأهـــل والأحبـة نعـانـي قسـوة الـيتـم والـحرمـان وفـقـدان الـنـاصر والمـحـب ، نـبيـت والدمـعـة عـلـي خــدنا والحرقة في قـلوبنا فـهل هـذا جــزاء مـن اسـتشهد دفاعا عن بلده؟ لقد تركنـا والدنـا والأمـل يـشــدوه بنصـرة ووفـاء الـكويـت لـدمائه الـزكية الـطاهــرة باحتضان أيتامه ورعايتهم لا تركهم كـلاجئين فــي بلاد الغربة...!